الصراحه عندي قصه حلوه وحزينه تعور القلب ):
اقرووووووووهااااااا وعطوني رايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها قصه اثنين قاموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم......وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل
بقاء حبهم......ذلك الحب الطاهر الذي أصبح نادر في هذا الزمان.....هو يعشقها بلا حدود
هي متيمة بحبه وعشقه اصبحو روحين في جسد.....لا احد يستطيع تفرقتهم
أصبح حبهم يضرب به الأمثال حتى إنهم قاوموا الصعاب...ووقفوا في وجوه أهلهم حتى لا يمنعوا ذلك الحب
وبالفعل تزوجوا ...رغم معارضه بعض الأهل....واكتمل حبهم الآن هي أحبته من كل قلبها ولا ترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه ولو للحظات وهو مجنونها ويموت في حبها بعد الزواج قضوا احلي شهر عسل وأحلى أيام العمر ومر على زواجهما شهر....شهرين..........ثلاثة...........حتى اكتملت سنه
عاشوا في هذه السنة حلم جميل تمتعوا به وتمنوا أن لا يصحون منه
في يوم من الأيام جلس على صوت التلفون ورفع السماعه وكان صوت قوي يدل على الغضب هي والدته
رفع السماعه وهو يبتسم ويقول صباح الخير يا احلي أم بالدنيا
إلام(بنبره حادة) : أي صباح اللي تتكلم عنه الساعة 11 ونص الظهر وتقول الصباح
سامي:يما بس حنا إلى الآن في الصباح
إلام:اترك عنك هذا الكلام الفارغ وتعال لي بسرعة أبيك بكلام ضروري بسرعة غير ملابسك وتعال ولا تتأخر
سامي:ليه يا أمي وشو صاير
الأم:قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر أبيك في موضوع مهم
سامي:طيب بس افطر مع حنان(زوجته) وبنجي أنا واهي
الأم: ما ابغى أشوفها معك
الأم(باستغراب): ايش وأنت ما تمشي إلا مع زوجتك اتركها في البيت وتعال لوحدك وما ابغى أشوفها معك
سامي(حزين لأنه يعرف أن أمه ما تحب زوجته( : إن شاء الله
سامي راح يغير ملابسه مر على الصالة شاف حنان تجهز له الفطور شافته حنان وقالت له:
سامي حبيبي وين بتروح
سامي:ما عليك يا عمري بس بروح أمي تبغاني ضروري
حنان:خير إن شاء الله وشو فيها خالتي
سامي:ما فيها شي تامريني على حاجه
حنان:سلم على خالتي
سامي:إن شاء الله
طلع سامي وراح إلى أمه وهو في السيارة محتار ليه أمه تكلمه بهذه الطريقة القاسية
وصل البيت
فتحت أم سامي النار على ولدها وقالت: بذمتك كم صار لكم من تزوجتو
سامي:تقريبا سنه
أم سامي:ايش سنه أكثر من سنه
سامي:ليه تسأليني في شي يختص بزواجي
أم سامي:ليه تسال ما تعرف وشو اللي يختص بزواجك
سامي:متعجب ليه وشو فيه
أم سامي: مضى على زواجك أكثر من سنه والى الحين ما شفنا منك حاجه
سامي:مني إنا ؟
أم سامي:لا مني أنا إيه منك أكيد من زوجتك هذا العيب
سامي:أمي إنتي وشو تقولين جبنا عيال ولا ما جبنا هذا شي يخصنا إنا واهي وبعدين بدري لسه بس سنه مضت
أم سامي:ما شاء الله عليك صرت تصرخ في وجهي وتطاول علي بس العيب مو منك العيب منها هذه زوجتك
سامي:أمي لا تقولين هذا الكلام يكفي لا تظلمين زوجتي
أم سامي(تظاهرت بالبكاء على شان تلين قلب ولدها) وقالت: أنا العيب مني أنا اللي ابغى أشوف عيالك قبل وفاتي وافرح فيهم
سامي:أمي لا تقولين كذا الله يطول في عمرك وان شاء الله تشوفين عيالي وعيال عيالي بعد
أم سامي:متى يجي هذا اليوم كل مره تقول لي كذا
سامي:يحاول يسكر الموضوع يما أنا بروح الحين تامريني بشي
أم سامي: في أمان الرحمـــــن
رجع سامي البيت كانت حنان جالسه تنتظره على شان يفطرون
حنان:هلا حبيبي
سامي(.باين الحزن في ملامح وجهه):
أهلين يا حياتي
حنان:تعال يا سامي أنا ما فطرت انتظرك وكلي شوق ولهفه لشو فتك
سامي:مش مشتهي (ودخل غرفته ودخلت بعده حنان
حنان:سامي وشو فيك ليه حزين ومتضايق
سامي:هذي المرة الثانية يا حنان اللي تقول لي فيها...(وما كمل ما يبغى يجرح مشاعر زوجته)
حنان:وشو يا سامي تكلم
سامي:اللي تقول لي فيها (ويكمل بغصة) أبي أشوف عيالك
(اخفت حنان الحزن اللي في وجهها): سامي حبيبي هذه أمك ومن الطبيعي إنها تقول لك تبغى تفرح بعياك وتشوفهم يلعبون بسين عيونها ولا تفكر أن خالتي قالت شي غريب من الطبيعي كل أم تقول لولدها...
سامي: يكفي... يكفي
حنان:إذا تبغى نروح نعمل تحاليل وفحوصات أنا مستعدة بس ما ابغى أشوفك زعلان كذا
سامي قبل رأس زوجته وقال لها:
تدرين يا عمري إن حياتي بدونك ما تساوي شي
حنان: (بابتسامه هادئة) :وأنا بعد يا سامي
وصحيح بعد أيام راح سامي وحنان على شان يسوون فحوصات والتحاليل اللازمة.....وبعد أيام قليلة...
طلعت النتايج..وراحوا ليشوفون وشو النتيجة وفي المستشفى طلع سامي وكانت عليه علامات التوتر والخوف
وكان خوف حنان اكبر بس أخفته بابتسامه كاذبة في وجه سامي...
ولما طلعت النتايج طلعت المصيبة اللي ما توقعوها الزوجين أبدا؟
حنان عقيم...عقيم....عقيم....ولا تقدر تجيب أولاد
ومن الصعب ا المستحيل علاجها وقفلت حنان فمها بيدها من العجب
وامتلت عيونها بالدموع واهي تناظر سامي اللي امتلت عيونه بالدموع راح جنب حنان وضمها لصدره
بقوووه واهي تبكي ولما وصلوا البيت فتحو الباب وتفاجئوا بمفاجأة ثانيه كانت تنتظرهم هناك
واهي أم سامي جالسه في الصالة تنتظر ولما فتحو الباب تعجبوا بسبب وجودها قالت أم سامي
باحتقار صباح الخير
توقعي في محله صح!!!!!
راحت حنان تركض واهي تبكي بقوه لغرفتها
وسامي وقف مقابل الصالة وتوه بيروح لزوجته ونادته أمه بصوت عالي
سامي كان ضني صحيح ؟!
سامي:وهو مش عارف يتكلم )يما... يما
(قاطعته أمه بغضب شديد) كان ضني صحيح ؟العيب فيها طبعاً؟صح يا سامي
سامي:يما ذا قضاء الله وقدره
أم سامي (واهي متعجبة وتلومه بغضب)
شفت يا سامي ذا جزا الولد اللي ما يطيع أمه هذه اللي حبيتها وكنت مجنونها شوف الحين وشو جا لنا من وراها...
ذي اللي خذتها غصب عني ووقفت بوجه العايله على شانها....
أنا ما قلت لك!لا تنتظر من وراها شي!
في الغرفة حنان واقفة ومسنده راسها على الجدار ودموعها الحارة تتساقط على خدودها بدون ما توقف واهي تسمع كل الكلام اللي دار بين زوجها وأمه
وفي الصالة مازال سامي يكلم أمه ويقول لها:يما ذا قضاء الله وقدره
أم سامي: ونعم بالله ولكنك تستاهل ما جالك هذا هو جزاك عصيت أمك وتزوجتها لو تزوجت بنت خالتك أريج كانت أحسن من ذي العقيمة اللي ما وراها عيال
زعل سامي من كلام أمه وقال/يكفي يكفي يكفي يا يما ذي حياتنا وحنا أحرار
أنا ما أبي عيال ما أبي احد أنا أحبها ومراح أتخلى عنها ومراح أتزوج غيرها
أم سامي (زعلت): حبتك القراده أنت وزوجتك
اسمع يا سامي في بداية السالفة عصيت أمري ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك وشو الحين وين وصلك عنادك
وصلك إلى زوجه عقيم ما تجيب عيال والحين جاء دوري مراح اسكت ابد
سامي:ذي حياتنا وحنا أحرار وما حد له دخل فينا
أم سامي(معصبه):اسكت لا تقول كلمه وحده بهذا الموضوع أنت تعتقد أن فيه رجال بالدنيا ما يبي عيال يكبرون جنب عيونه ويحملون اسمه واسم عيلته؟!
وشو تبي الناس تقول عنا وشو ذي الفضيحة
سامي يرفع صوته بوجه أمه وما سمع كلامها ويقول لها أحبها وما أبي عيال ابد مفهوووم!
سامي(واهو يقصر صوته):يما أرجوك قصري صوتك واسكتي حنان زعلانه بسبب هذا الموضوع وما ابغى ازعلها زيادة
ترد عليه أمه واهي متعجبة وغضبانة: لا والله خلها تسمع كل شي ما يهمني إن كانت تسمع ولا ما تسمع العيب منها هي مهو منك أنت حتى تخاف عليها اسمع يا سامي أنت توك شاب صغير ولا تقول إنك بتضيع حياتك مع زوجه ما وراها فايده
حنان لحد الحين مسنده راسها على الجدار واهي تبكي تسمع اللي صار بين سامي وأمه
كمل سامي كلامه مع أمه وقال لها:أبقضي عمري كله مع حنان ومراح اهتم بموضوع العيال ولا بأي شخص غير حنان
أم سامي(ترد باستهزاء)يا عيني على الحب ويا ويلي ويلاه يا سلام يا سلام اترك عنك ذا الكلام الفاضي واترك عنك قصص الأفلام اليوم بروح عند الخطابه (أم جمعه) وبخليها تدور لك على زوجه زينه تجيب لك عيال يحملون اسمك واسمنا
يرد سامي واهو متعجب ومصر على قراره اسمعي يما لو تنطبق السماء على الأرض مراح اترك حنان مهما كان ومراح أتخلى عنها لو جبتي لي أجمل واغني بنات الأرض
أم سامي:اسكت ولا تتكلم بكلمه من بكره بدور لك على زوجه جديدة أحسن من هذه العقيم افهم ذي عقيم افهم
(استمرت حنان تسمع الكلام وتبكي بحرارة وتنزل دموعها الحارة على خدودها وكلمات خالتها تتردد بأذانها عقيم...عقيم...عقيم)
قال سامي لامه واهو جن جنونه وغضبان غضب شديد: مراح أتزوج ابد وسوي اللي تبغين حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي
أم سامي زعلانه وترد عليه: مالت عليك وعلى حنان راح تتزوج غصب عنك وعنها أنا أمك وادري بمصلحتك ابغى أشوف عيالك قبل ما أموت تسمع؟
وان ما سمعت كلامي وأخذت قراري فمن اليوم ورايح ما ني أمك ولا أنت ولدي وراح ابقي غضبانة عليك لين يوم الدين
سامي:حنان حبيبتي وزوجتي طول العمر
تعجبت أم سامي وطلع عقلها وقالت :يا سامي ولا أنت........وتو الأم بتكمل الكلام إلا انفتح باب الغرفة وطلعت حنان تركض ودموعها على خدودها وعيونها حمرا وصرخت على خالتها: يكفي يا خالتي لا تكملي... ثم راحت لزوجها تتوسل له وتترجاه ونزلت راسها واهي تبوس يدينه واهي تبكي بصوت عالي: سامي حبيبي ونزلت لرجوله سامي أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تزعل أمك عليك !!
سامي ما قدر وطاحت دموعه ونزل لين حنان واهي جنب رجوله ومسك يدينها واهي يبوسها بقوووه
ويقول حنان...حنان...ما اقدر أعيش بدونك إنتي لي الدنيا كلها ومراح أتزوج من زوجه ثانيه راح تبغى للأبد
وألام تطالع متعجبة
وحنان نزلت مره ثانيه للرجول سامي وتقول: وافق أنا موافقة انك تتزوج وافق ولا تخلي أمك تغضب عليك
وسامي ساكت وهو يبكي ويقول: مراح أقول مع غيرك ما أبي عيال أنا ابغاك أنتي
وراحت حنان حلفته بحبها وسامي يطالع أمه وعينه مليانه دموع الغضب وبعدها نزل راسه واهو يدل انه موافق
والأم يوم شافت الموقف فرحت وابتسمت ابتسامه انتصار
وصحيح أسبوع شافت العروسة المناسبة وخططت هي مع أهل العروسة على كل شي ويوم الزواج بعد أسبوعين
ولما وضل سامي بيته ودخل وبدل ملابسه شاف ورقه وشاف خط حنان وتعجب وقراها
(حبيبي سامي أنا أخذت إغراضي على شان اترك لك المكان ورتبت لك البيت لزوجتك الجديدة اعذرني أنا ما اقدر أعيش مع إنسان حبيته من أعماق قلبي وأشوفه اليوم مع شخص ثاني لكن تأكد يا حبيبي إني فرحانة ومتمنيه لك أحلى حياه معها وان شاء الله ترزق بالذرية الصالحة وتفرح قلب خالتي آسفة الخط مش واضح أبعثر كلماتي ودموعي تطيح والله انك أوفى مخلوق على الأرض أنت حبي وراح تبقى حبي ومراح أرضى بغيرك وحياتي راح تنتهي بدونك لأنك بالأصل حياتي حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن ما نقدر نعترض عيش حياتك حبيبي على شانك راح احضر زواجك ويكون آخر مره أشوفك وبعدها بروح الوداع يا عمري وألف..ألف..ألف مبروك
هذا الوداع الأول والوداع الثاني في يوم زواجك أتمنى انك تقرا رسالتي مرتين هذه المرة وبعد زواجك بيومين
باي حنان)
سامي قرا الرسالة اللي خطتها حنان ودموعه تنزل كثير ويشوف الورقة اللي تلطخت بدموع حنان والحين رجع للواقع وصرخ صراخ مكتوم في قلبه ومروا الأسبوعين ببطء وبحزن شديد ودموع ما تفارق سامي جات ذيك الليلة ليله زفاف سامي على شان يجلس بكرسي جنب زوجه ثانيه ولما صار العرس ودخلت العروس والأم فرحانة وبعد كم ساعة دخل سامي ومن وراه الرجال واهو لابس البشت ارتفع صوت الأم واهي تهلل بولدها وارتفع صوت الزفة
وسامي يمشي ببطء وعيونه يدور شي يدور عن شخص
عيونه تدور عن حنان حتى وصل للعروسة وجلس جنب العروس وأم سامي واقفة في قمة الفرح وسامي مش في الدنيا يدور على حبيبه القلب حنان
حست أم سامي إن ولدها حزين وقالت له: سامي ابتسم الناس بدت تشك في موضوع زواجك وسامي مش في الدنيا والعروسة تطالعه واهو مش مهتم
ولما انفتح الباب هي الشخص اللي كان يدور عليه واهي لابسه ذاك الفستان الأسود اللي يعبر عن حزنها
ووجها اللي دايما تعود عليه كان شاحب بس في نفس الوقت منير وعيونها اللي بها الكحل الأسود
وتبادلوا النظرات في وسط الضجيج وصار في عالم ثاني نسى سامي كل شي من حوله الناس والمعزومين والعروسة وصارت عيونه كلها عليها واهي تقرب من المسرح وشاف في عيونها دموع حايرة بتطيح
على شان يهدؤون قالوا هذه أغنيه يهيدها شخص غالي على المعرس سامي انبهر لما جلس المعزومين يشوفون من هو الشخص العزيز الغالي ولا هي اللي تمشي بين المعزومين ودمعتها بتطيح وتحاول تبتسم وبدت الأغنية بموسيقى حزينة واهي تمشى ببطء وكل عيون المدعوين تشوفها الكل يتساءل مين ذي ومين تكون
كل هذه التساؤلات يتكلمون فيها
وبدت الأغنية ومطلعها تقول(حرمتينا يا دنيانا من الغالي حرمتينا......بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها .............................)
في ذا الوقت كانت حنان تمشي بخطوات حزينة وصارت ترقص رقص حزين وعيونها ما حافظوا على دموعها
سامي يناظر وما قدر يحبس دموعه والناس متعجبة سامي حس بحنان تعبانه وبطيح ووده أن يقول لها اجلسي وحنان تقرب من العريس وتناظره وعيونها حمره
ودموعها تطيح منها واختلطت مع الكحل وصار شلال اسود وقربت جمب سامي وهي تبكي وتقوله: مبروك سامي ما قدر يمنع نفسه من البكي ونزلت دموعه على خده وحنان تمسح دموعه وتقول: لا يا قلبي أنا رايحه لا تشيل همي
سامي: لا يا حنان لا تقولي هذا الكلام
حنان: سامي قلبي لا تزعل الله يوفقك أنا رايحه وناظرته وهي ميته من البكي وقالت مع السلامة وباسته ونزلت في وسط الصالة وهي تقول: اااااه يا زمن ما بكيت وأنا طفله ابكي بأخر عمري ااااااااه يا زمن ما شكيت من واحد غيرك واليوم أنا غصب علي ابكي ولفت نفسها وناظرت سامي بحرقة قلب وبعدها صرخت : ااااااااااااه .........
وطاحت على لأرض واجتمعت عليها الناس وسامي بقى واقف مو قادر يتحرك توقفت دقات ليه وعمره طايحه على الأرض وصرخ: حنــــــــــــــــــــــان وراح يركض لها بس تأخر بالوقت حنان ذلك الملاك ماتت ما بقى منها إلا جثه جامدة ويحضنها ويصرخ: ااااااااااااااااااااااااااه آه وغطاها بالبشت وكلم الإسعاف وبعد ربع ساعة جت السيارة وهو يبكي عليا وعيونه ما تشوف غير الدموع ................ الحلم الجميل والبيت وكل شي راح وانهدم راحت التي تمسك يدينه لين يطيح راحت الذي تسمع همومه وصاحبت القلب الكبير
سامي: تحرقه المرارة ويضرب راسه بالأرض وهو يبكي وجت له أمه وضمته وقال: اااااه يا يما راحت حنان راحت الغالية والأم تبكي وتقول: الله يرحمها
وبذي اللحظات حست الأم إن قلب ابنها ما ينبض ونادت: سامي حبيبي قلبي سامي والولد ما يرد
سامي فقد الوعي ونام بالمستشفى وبعد يومين خرج ورجع بيته وكانت معه أمه دخل وهو يبكي وأمه ماسكته وهو يقول لها: ما يسوى شي
الأم وهي تبكي: اطلب لها الرحمة والمغفرة يا سامي
دخل سامي غرفته وتذكر الرسالة. .......هي قالت له إنها تاركه رسالة ودورها ولقاها وكان مكتوب
(حبيب قلبي سامي أتمنى لك من قلبي التوفيق مبروك على الزواج وأتمنى تذكرني على طول والله احبك بس رحلت كل اللي اطلبه انك تذكرني
حبيب روحي سامي ما بي أعيش في دنيتي ذا الحين لأنك حياتي كلها وحياتي انتهت مع التوفيق يا قلبي وداعا لا لقاء بعدهـ .................................................. .................................................. .........حنان
سامي يبكي بقوه ويقول: أنا السبب ضيعتها وضيعت نفسي وجت أمه له وضمته بقوه وهي تبكي: شد حيلك يا ولدي الله يرحمها ويرحمنا جميعا قال سامي وهو يبكي: راحت يا يما حنان راحت خلاص..................
ما عاد لي حياه أعيش فيها
الأم( تتحسر على ولدها): لا يا سامي اصبر يكفي قطعت قلبي
(بالأمس كانوا معنا حاسين بنار جرحنا يصبروا قلوبنا للحياة لو تهنا أو ضعنا عيون ترجعنا قلوب تسمعنا.............. لو قلنا ااااااااااااااااااااااااااه وفضت علينا الدنيا والوحدة مثل النار ...... راحوا الذي كانوا يمسحوا بيدهم دمعنا والي كنا نرمي بحضنهم ألمنا من يومها طعم الحياة مثل المرارة ولا ألف دمعة ندم ولا ألف صرخة الم وبدينا وشو؟
هذا النصيب والقدر يا رب صبر قلوبنا على اللي حنا فيه )
وبعد كل هذا راح لها يزورها في قبرها............. ولما ناظر قبرها ارتجفت قدماه ولم يستطيع ومرت به الذكريات كالبرق بذاكرته ........ ويوم زواجه .. ذكريات مع حنان....................... وجه حنان ......... وبالأخير وفاة حنان ........وطاح على قبرها وهو يبكي ويقول
حنان سامحيني حنان